🔹 تبدأ مرحلة الإدراك بأهمية الأعمال التطوعية من قدرة الإنسان على توظيف وتحويل طاقاته العملية والعلمية إلى طاقات تطوعية تلامس حاجاتنا ومتطلباتنا الاجتماعية والحياتية الحالية .
🔹حتى مع وجود هذا الكم المقبول من المشاريع والنشاطات التطوعية في مجتمعاتنا ، لكن لازلنا نحتل مقعداً متأخراً في مقطورة القطار العالمي للعمل التطوعي .
🔹 يتحدد مثلث النجاح المتميز في العمل التطوعي من خلال ركائز ثلاث وهي : الإخلاص ، والمثابرة في العمل ، وأهمها طلب التوفيق من الله .
🔹 قياس نجاح المشاريع والمهرجانات التطوعية لا تظهر بفرقعات إعلامية مصطنعة هنا وهناك ، بقدر فاعليتها في تطوير مهارات المتطوعين ، وقياس صداها الإيجابي على مكونات المجتمع الذي أقيمت فيه .
🔹 حينما تنذر نفسك لبناء صرح اجتماعي أو تطوعي ، فلعل أول يد ترميك بالحجر هي تلك اليد التي ساعدتك أو تقف بجوارك !!.
🔹 حالات الانتقاد الجمعي والمتكرر الهادفة لمشروع اجتماعي أو مهرجان تطوعي دلالة ملحة لمراجعة جدواه ومكتسباته ، وفرصة سانحة لتطويره وتعديل مساره .
🔹 كما أُعطيت الفرصة للمتطوع المخضرم لشغل حيزاً في مجتمعه ، ومُنح وقتاً لإبراز قدراته ومواهبه ، فمن حق الجيل الناشئ أن يشغل حيزه ، ويبرز كفاءاته.
🔹 يتأمل من جيل الخبرات في الأعمال التطوعية النأي عن التشبث بالمراكز والريادات عبر تجديد شرايينها بالكفاءات الشبابية ، والبعد عن آفة المحاباة والمجاملات.
🔹 ما تحتاجه منظومة العمل التطوعي الناجح إبقاء حلقات الوصل بين الرواد والأجيال الناشئة عبر صقل التجارب وتلاقح الأفكار ، فهي الأشرعة القادرة على إيصال سفن المشاريع التطوعية إلى شاطئ التكافل الاجتماعي المنشود.
🔹 لا خلاف على أن جيل الخبرات في الأعمال التطوعية حمل الخبرات وجاء بالمكتسبات ، بينما جيل الشباب قادر على فتح الآفاق وصنع الإبداعات .
🔹 من الطبيعي أن تتعرض التجارب التطوعية للجيل الواعد في بداياتها إلى أخطاء وهفوات ، لكنهم الأقوى والأسرع للنهوض من أجل إكمال مسيرتهم التطوعية المتميزة .
🔹 قد ينقص الأجيال الشبابية الخبرة في تحمل المسؤوليات والمراكز التطوعية ، لكنه جيل يعشق المغامرة وفنون الابتكار والإبداع.
🔹 إحداث تغيير جذري في الأعمال التطوعية يتطلب الثقة في قدرات الجيل الواعد ، ووضع زمام الريادة والمسؤولية بأيديهم لتحمل مسؤولياتهم الريادية والمهنية والعملية ، حتى مع وجود الأخطاء والعقبات التي ستنتج من تجاربهم ومشاريعهم ، لأنهم الأعرف بهمومهم وتطلعاتهم.
🔹 وجود القدوة التطوعية المثالية ركيزة أساسية لتحفيز الجيل الشبابي على العمل التطوعي والانخراط فيه .
🔹 إعادة النظر في البرامج والمهرجانات الاجتماعية والتطوعية التي لها مردودات مادية مطلب اجتماعي مهم ، يتطلب الإفصاح عن مواردها المادية وأوجه مصاريفها وإيراداتها ، وتوظيف الربح المادي كحوافز للمتطوعين ، ودعماً لمشاريع واحتياجات اجتماعية ملحة .
🔹 دقة اختيار المنخرطين في العمل التطوعي بناء على أسس الكفاءة والجدارة ، لا بناء على المصلحة والعلاقة من أهم الضمانات التي تساعد على نشر وبناء ثقافة تطوعية صحيحة في المجتمعات.
🔹 لكل مجتمع أعراف اجتماعية نبيلة وضوابط دينية راسخة تحدد مساره وسلوكياته ، يتأمل من المنخرطين في الأعمال التطوعية صونها ومراعاتها ، لأنهم منسوبون لهذا المجتمع ومحسوبون عليه.
🔹 شتان بين غاية المنتقد والمتصيد للأعمال التطوعية ، فالمنتقد ينتقد الأخطاء كي يرممها ويصححها ، والمتصيد يتصيد الأخطاء كي يهولها وينشرها ، فذاك من عمل المحبين ، وهذا من عمل المحبطين.
🔹 صياغة خطاب إعلامي تطوعي معاصر ، وتجديد الدماء ، وتوظيف المهارات والإمكانيات في الأعمال التطوعية من أهم العوامل الأساسية التي تعمل على تحفيز الجيل الشبابي على لانخراط في الأعمال التطوعية بمختلف أنواعها وتوجهاتها .